مصر تستقبل غداً جرعات من لقاح «جونسون آند جونسون»
في حين تستقبل مصر غداً (السبت) جرعات جديدة من لقاح «جونسون آند جونسون»، تواصل السلطات الصحية جهودها لـ«تسريع» إجراءات تطعيم المصريين ضد فيروس «كورونا». يأتي هذا في وقت شهدت إصابات «كورونا» ارتفاعاً جديداً بعدما سجلت الإصابات «291 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، والوفيات 7 حالات جديدة».
وأكد مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية، محمد عوض تاج الدين، أنه «ليس من المتوقع انتهاء فيروس (كورونا) بشكل كامل خلال سنوات قريبة»، مضيفاً في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس، أن «زيادة الإصابات يدل على دخول مصر بالفعل الموجة الرابعة للفيروس»، لافتاً إلى أن «هناك تزايدا في عدد حالات إصابة (كورونا) على مستوى دخول المستشفيات».
«الصحة المصرية» من جانبها تشير إلى أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس، هو 288732 من ضمنهم 239886 حالة تم شفاؤها، و16743 حالة وفاة».
وأعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية «ترقب وصول الدفعة الثانية من لقاح (جونسون آند جونسون) مساء غد (السبت)». وأشارت الهيئة في بيان لها أمس إلى أنه من المقرر «استقبال 525 ألفاً و600 جرعة من لقاح (جونسون)، ضمن الخطة الموضوعة للتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس (كورونا)، وتوفير اللقاح الخاص للمسافرين وجميع المصريين».
من جهته، قال أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بمصر، حسام عبد الغفار، إن «هناك خطوات سريعة ومتلاحقة تقوم بها الدولة المصرية من أجل تأمين الوضع الصحي للمصريين من خلال زيادة نسبة الملقحين في البلاد»، مضيفاً أن «هناك توجيها من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتطعيم أكبر عدد ممكن من المصريين»، مشيراً في تصريحات مساء أول من أمس، إلى أن «هناك سرعة في تطعيم كافة العاملين في التعليم الجامعي، بحيث يتم تلقيح المجتمع الجامعي قبل نهاية العام للحفاظ على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس».
فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية أنه من «المقرر الانتهاء من تطعيم جميع العاملين في قطاع التعليم بنسبة 100 في المائة بالجرعة الأولى بحلول منتصف سبتمبر (أيلول) الجاري، والانتهاء من تطعيم الجرعة الثانية بشكل كامل خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل». وتشير «الصحة» إلى أنه «يتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لتوفير قاعدة البيانات الخاصة بـ2.2 مليون طالب جامعي استعداداً لتطعيمهم بالجرعة الأولى».
في ذات السياق، يشارك وزير المالية المصري، محمد معيط، في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي الذي ينعقد بأوزبكستان، اليوم (الجمعة) لمدة يومين. ووفق بيان لوزارة المالية أمس، فإن الوزير المصري سوف يستعرض التجربة المصرية في مواجهة تداعيات أزمة (كورونا) التي «بدأت – بحسب البيان – بتدبير حزمة استباقية داعمة للنشاط الاقتصادي بقيمة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وارتكزت على تحقيق التوازن بين استمرار دوران عجلة الإنتاج والحفاظ على صحة المواطنين، والسعي الجاد لتوفير اللقاحات؛ بل وإنتاجها محلياً لسد الاحتياج المحلي وتصدير الفائض للدول الأفريقية».