تصنيع أحدث الرافعات لاستقبال السفن الضخمة في «ميناء الملك عبد العزيز»
تصنيع أحدث الرافعات لاستقبال السفن الضخمة في «ميناء الملك عبد العزيز»
الخميس – 1 ذو الحجة 1443 هـ – 30 يونيو 2022 مـ
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»
وقعت «الشركة السعودية العالمية للموانئ» و«شركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة»، بإشراف «الهيئة العامة للموانئ»، اليوم (الخميس)، اتفاقية تصنيع 3 رافعات حاويات ساحلية جديدة هي الأحدث تقنياً في نوعيتها لاستقبال السفن الضخمة في «ميناء الملك عبد العزيز» بالدمام.
وشهد توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية العالمية للموانئ»، إدوارد تاه، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ZPMC»، ليو تشينغ يون، بحضور رئيس «الهيئة العامة للموانئ» عمر بن طلال حريري، والمدير العام لـ«ميناء الملك عبد العزيز» الكابتن فهد العامر.
وتُعدّ الاتفاقية جزءاً من التزام «الشركة السعودية العالمية للموانئ» بتطوير «ميناء الملك عبد العزيز» بالدمام حتى يصبح مركزاً عالمياً تنافسياً مُستداماً للحاويات، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الشركة مع «الهيئة العامة للموانئ» والخطة الاستثمارية البالغة قيمتها 7 مليارات ريال، حيث تملك الرافعات الجديدة إمكانية الوصول إلى 25 صفاً في حد أدنى، مما يسهم في استقبال السفن المتطورة والضخمة بكامل الإنتاجية وبكفاءة عالية، بالإضافة إلى إمكانية تجهيز الرافعات بألواح توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وقدرات التشغيل من بعد بما يتماشى مع توجهات تحقيق الاستدامة وأتمتة العمليات التشغيلية في الموانئ السعودية.
وقال رئيس «الهيئة العامة للموانئ»، عمر بن طلال حريري، إن هذه الاتفاقية تأتي من ثمار «مبادرة الموانئ الذكية» التي أطلقتها «موانئ» هذا العام لتعزيز تنافسية الموانئ السعودية، ومواكبة التغيرات المستمرة في صناعة القطاع البحري وما يتطلبه من تطوير الأداء اللوجيستي وموانئ الحاويات في المملكة؛ نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يعدّ حلقة وصل بين قارات العالم الثلاث، ودورها الرائد في حركة التجارة الإقليمية والعالمية، تماشياً مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».
من جانبه؛ أوضح رئيس مجلس إدارة «الشركة السعودية العالمية للموانئ»، عبد الله الزامل، أن الشركة مستمرة في إسهاماتها لتحويل المملكة إلى قوة لوجيستية عالمية داعمة لأهداف «رؤية السعودية 2030»؛ من خلال النظر في إمكانات استخدام الطاقة المتجددة في عمليات الرافعات الساحلية المستقبلية، وكذلك دعم «مبادرة السعودية الخضراء» ومشاركتها عالمياً في الحد من تغيرات المناخ.
السعودية
الاقتصاد السعودي